10 يناير 2014

رسالة إلى صاحب السمو الملكي وزير التربية والتعليم


حضرة صاحب السمو الملكي/ الأمير خالد الفيصل 

    وزير التربية و التعليم رائد الفكر و الأدب         سدده الله

                         السلام عليكم ورحم الله و بركاته                         وبعد،،

فقد استبشر منسوبو التربية و التعليم بمقدمكم الميمون، فهم يرون تعيين سموكم على رأس وزارة التربية والتعليم إنصافاً للعلم والتربية، بل إنهم يرون فيكم المنقذ بعد الله لها،
فالتربية و التعليم في بلادنا ليست في المستوى الذي يتمنى المخلصون من أبنائها،فالمشاريع التربوية القائمة شكلية-في الغالب- و لا يُرى لها  أثراً، و المخرجات التعليمية في انحدار مستمر.

صاحب السمو الملكي: إن خبيرا في الإدارة و الإمارة و الفكر لا يمكن أن يطلب منه أقل من حركة تجديدية يسجلها التاريخ و تحفظها ذاكرة المواطن والوطن، وهذه مقترحات أرجوا أن تجد عناية سموكم:-

 أولاً: تعيين مدراء للتربية و التعليم أكْفَاء، أمناء أقوياء.

ثانياً:مراجعة المشاريع التربوية القائمة،وتفعيل المفيد منها،و إلغاء غير المفيد،وتغليب المصلحة العامة،على مصالح الأفراد في الإستفادة.

ثالثاً: القضاء على البيروقراطية في الوزارة و الإدارات العامة،و رفع مستوى الشفافية والمصداقية، و إعادة الثقة لدى المجتمع .

رابعاً: تبني مشروع جاد و صادق وشفاف،لرفع مستوى الروح المعنوية للمعلمين والمعلمات،يخطط له و يقوم عليه فريق مهني و يشارك فيه نخبة من المعلمين.

 خامساً: إعادة هيكلة إدارة التوجيه و الإرشاد في الوزارة و الإدارات التعليمية، و دعمها بأكْفَاء، يتم اختيارهم وفق ضوابط دقيقة .

 سادساً: تفعيل دور الوحدات الإرشادية، وخاصة في تعليم البنات،وزيادة العاملين بها، ومنحهم صلاحيات تمكنهم من التغيير الحقيقي في سلوكيات الطلاب.

سابعاً: تحديد معايير و ضوابط- لا تتدخل فيها المحسوبيات- لإختيار القيادات التربوية سواءً في الوزارة أو الإدارات العامة، أو حتى المدارس.

ثامنا و أخيراً :يا صاحب السمو ،سددك الله،هذه خطوط عريضة و ضرورات ملحة،و الآمال معقودة بعد الله عليك،و أنت القوي الأمين، و إني على يقين بأن الغد أجمل.


كتبه: محمد بن عوض العمري


ليست هناك تعليقات: