حضرة صاحب السمو الملكي/ الأمير خالد الفيصل
وزير التربية و التعليم رائد الفكر و الأدب سدده الله
السلام عليكم ورحم الله و بركاته وبعد،،
وزير التربية و التعليم رائد الفكر و الأدب سدده الله
السلام عليكم ورحم الله و بركاته وبعد،،
فقد استبشر منسوبو التربية و التعليم بمقدمكم الميمون، فهم يرون تعيين سموكم على رأس وزارة التربية والتعليم إنصافاً للعلم والتربية، بل إنهم يرون فيكم المنقذ بعد الله لها،
فالتربية و التعليم في بلادنا ليست في المستوى الذي يتمنى المخلصون من أبنائها،فالمشاريع التربوية القائمة شكلية-في الغالب- و لا يُرى لها أثراً، و المخرجات التعليمية في انحدار مستمر.
فالتربية و التعليم في بلادنا ليست في المستوى الذي يتمنى المخلصون من أبنائها،فالمشاريع التربوية القائمة شكلية-في الغالب- و لا يُرى لها أثراً، و المخرجات التعليمية في انحدار مستمر.
صاحب السمو الملكي: إن خبيرا في الإدارة و الإمارة و الفكر لا يمكن أن يطلب منه أقل من حركة تجديدية يسجلها التاريخ و تحفظها ذاكرة المواطن والوطن، وهذه مقترحات أرجوا أن تجد عناية سموكم:-
أولاً: تعيين مدراء للتربية و التعليم أكْفَاء،
أمناء أقوياء.
ثانياً:مراجعة
المشاريع التربوية القائمة،وتفعيل المفيد منها،و إلغاء غير المفيد،وتغليب المصلحة
العامة،على مصالح الأفراد في الإستفادة.
ثالثاً:
القضاء على البيروقراطية في الوزارة و الإدارات العامة،و رفع مستوى الشفافية
والمصداقية، و إعادة الثقة لدى المجتمع .
رابعاً:
تبني مشروع جاد و صادق وشفاف،لرفع مستوى الروح المعنوية للمعلمين والمعلمات،يخطط
له و يقوم عليه فريق مهني و يشارك فيه نخبة من المعلمين.
خامساً: إعادة هيكلة إدارة التوجيه و الإرشاد في
الوزارة و الإدارات التعليمية، و دعمها بأكْفَاء، يتم اختيارهم وفق ضوابط دقيقة .
سادساً: تفعيل دور الوحدات الإرشادية، وخاصة في
تعليم البنات،وزيادة العاملين بها، ومنحهم صلاحيات تمكنهم من التغيير الحقيقي في
سلوكيات الطلاب.
سابعاً:
تحديد معايير و ضوابط- لا تتدخل فيها المحسوبيات- لإختيار القيادات التربوية سواءً
في الوزارة أو الإدارات العامة، أو حتى المدارس.
ثامنا
و أخيراً :يا صاحب السمو ،سددك الله،هذه خطوط عريضة و ضرورات ملحة،و الآمال
معقودة بعد الله عليك،و أنت القوي الأمين، و إني على يقين بأن الغد أجمل.
كتبه: محمد بن عوض العمري